الأمومة هي
من أعظم الأشياء وأسمى المعاني الإنسانية، حيث إن المعروف عن الأم العطاء والتضحية
من أجل راحة وسعادة أطفالها، والكثير من السيدات يسعون للحصول على هذا الشعور
الطيب والمشاعر الرقيقة التي يمكن أن توجد بين طفل وأمه، ومع ذلك فإن الكثير من
النساء لم يرزقهم الله بنعمة إنجاب الأطفال، وهذا ما يجعلهم في ضيق وحسرة.
ولكن الله
سبحانه وتعالى يرزق من يشاء بنعمة الأطفال وهو ذكر ذلك في كتابه العزيز وهو القرآن
الكريم، حيث حدد أيضا نوع الرزق إذا كان ذكر أو أنثى، والمعروف أن الأم في حالة
برزقها بالمولود الجديد تكون في قمة فرحها وسعادتها، ولكن هذا الأمر اختلف تماما
مع هذه السيدة المتوحشة والأم القاسية التي يكون قلبها خالي من كل معاني الرحمة
والحنان، حيث أقدمت الأم على التخلص من طفلها الرضيع فور ولادتها له بعدة أيام.
هذه الأم
الذي لم يستحق تلقيبها بهذا الاسم، قامت بإلقاء طفلها في أحد الطرقات التي لا
يزورها أحد والتي تكون شبه منعدمة من السكان، حيث يلاقي موته في هذه الطريق بدون
ملابس ولا مأوى ولا طعام أيضا، وبهذا الشكل تكون تخلصت من طفلها إلى الأبد، ولكن
رحمة الله على الإنسان تكون أكبر بكثير مما تخيلت هذه الأم الجاحدة، حيث رأى هذا
الطفل المسكين كلب من الكلاب المتجولة في الشوارع ووجده يصرخ من الجوع والبرد، حيث
تركته عاريا تماما، وعندها رأف الكلب بحال هذه الطفل الصغير المسكين وأسرع على
مساعدته، وكان هذا الكلب سوف يحمل مولود في بطنه، فأسرع وقام بإرضاع الطفل الصغير،
وبالفعل استجاب الطفل للرضاعة من الكلب وبقي على قيد الحياة حتى رآه أحد المارة
وهي سيدة ورأت معاملة الكلب له وأسرعت لإنقاذه.
الأمومة هي
من أعظم الأشياء وأسمى المعاني الإنسانية، حيث إن المعروف عن الأم العطاء والتضحية
من أجل راحة وسعادة أطفالها، والكثير من السيدات يسعون للحصول على هذا الشعور
الطيب والمشاعر الرقيقة التي يمكن أن توجد بين طفل وأمه، ومع ذلك فإن الكثير من
النساء لم يرزقهم الله بنعمة إنجاب الأطفال، وهذا ما يجعلهم في ضيق وحسرة.
ولكن الله
سبحانه وتعالى يرزق من يشاء بنعمة الأطفال وهو ذكر ذلك في كتابه العزيز وهو القرآن
الكريم، حيث حدد أيضا نوع الرزق إذا كان ذكر أو أنثى، والمعروف أن الأم في حالة
برزقها بالمولود الجديد تكون في قمة فرحها وسعادتها، ولكن هذا الأمر اختلف تماما
مع هذه السيدة المتوحشة والأم القاسية التي يكون قلبها خالي من كل معاني الرحمة
والحنان، حيث أقدمت الأم على التخلص من طفلها الرضيع فور ولادتها له بعدة أيام.
هذه الأم
الذي لم يستحق تلقيبها بهذا الاسم، قامت بإلقاء طفلها في أحد الطرقات التي لا
يزورها أحد والتي تكون شبه منعدمة من السكان، حيث يلاقي موته في هذه الطريق بدون
ملابس ولا مأوى ولا طعام أيضا، وبهذا الشكل تكون تخلصت من طفلها إلى الأبد، ولكن
رحمة الله على الإنسان تكون أكبر بكثير مما تخيلت هذه الأم الجاحدة، حيث رأى هذا
الطفل المسكين كلب من الكلاب المتجولة في الشوارع ووجده يصرخ من الجوع والبرد، حيث
تركته عاريا تماما، وعندها رأف الكلب بحال هذه الطفل الصغير المسكين وأسرع على
مساعدته، وكان هذا الكلب سوف يحمل مولود في بطنه، فأسرع وقام بإرضاع الطفل الصغير،
وبالفعل استجاب الطفل للرضاعة من الكلب وبقي على قيد الحياة حتى رآه أحد المارة
وهي سيدة ورأت معاملة الكلب له وأسرعت لإنقاذه.