يعتبر خلق الكون هو من معالم قدرة الله العظيم، والتي يجب على الكثير التفكر في تلك الآيات والمعجزات الموجودة حولنا في خلق الكون وعظمة الله سبحانه وتعالى، ولقد ذكر الله سبحانه وتعالى لنا العديد من الآيات في كتاب القرآن الكريم والتي تدل على أن الكون والسموات والأرض خلقوا جميهم في ستة أيام متتالية، ولكن الكثير يتساءل عن سيدنا آدم الذي كان هو من أول الخلق على سطح الأرض وأول البشر الذين أتوا إلى الدنيا، فهل كان سيدنا آدم موجودا منذ آلاف الأعوام.ولقد خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم من طين وكرمه على كثير من الجن والملائكة، وأمر جميع الملائكة والجن أن يسجدوا له ويطيعوه وهذا يعني أنه عندما خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم عليه السلام كانت هناك العديد من المخلوقات الأخرى وه ي الملائكة والجن والتي كانت مخلوقة من قبل سيدنا آدم والله تعالى أعلم ببداية خلق تلك المخلوقات.وهناك العديد من الدراسات التي تؤكد على أن خلق البشرية والتي بدأت بسيدنا آدم عليه السلام كانت بداية هذه الخلق من أكثر من سبعة آلاف عاما تقريبا، حيث إن المقدر لتلك الأعوام هو أن سيدنا نوح قد عاش في قومه ألف عاما، وكذلك سيدنا آدم عليه السلام، والمقدر بين ميلاد سيدنا إبراهيم وحتى موت سيدنا نوح أكثر من ألف عاما، وبقية الأنبياء عليهم السلام قدر الله لهم في القرآن الكريم وقال أنه مر عليهم قرون كثيرة، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين مر على هجرته أكثر من ألف وأربعمائة وثلاثون تقريبا.ولقد ذكر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه أنه جاء إلى الدنيا في المرتبة السابعة وهذه المرتبة قصد بها الرسول الكريم أنه في الألف السابعة وأنه قد وجد في آخر الدنيا وهذا ما أكد عليه الرسول الكريم.
